كان ياما كان في قديم الزمان وعصر النفط والرمان ..!
كان هُناك أسد يمزمز على عظام جاموسةٍ سمينة , قد قام باصطيادها , ونحرها نحراً وقطع أوصالها وشرب دمائها !
وبينما هو يتلذذ بطعمها ؛ كان يطوف حوله ضبع ذو رائحةٍ نتنةٍ جداً وبرفقته كلبٌ أسودٌ وأعور .!
كانَ يحاولان أن يهبشان لهما قطعةٍ من هذه الجاموسة , ولكن الأسد يمنعهما برقةٍ متناهية.. ولسان حاله يقول كما قال ولي العهد الأمير سلمان : لا تستعجلوا الخير جايكم !
وتوته توته خلصت الحتوته ....وخذوا سؤال على هالحتوته؟!
السؤال يقول إذا علمنا أن الأسد= أمريكا
فياترى من تكون الجاموسة المسكينة المقتولة التي ينهش في لحمِها الأسد وينتظره كلٌ من الكلب والضبع لسلخ ما تبقى من لحمٍ وشحمٍ عن عظامِها ؟!
توقيع : العطاني |
في كل مساء...أتـأمل المارة من النافذة...أقلب أحوال العالم،محاولاً أن أُحركَ شيئـًا في هذا الكون...وفعلاً فعلت! وحركت السُكر الذي تراكم في قعر الكأس الذي بيدي.!
|