رحــــم الله فتىً هذب الديـــــن شبابـــــــــه
ومضى يزجي الى العلياء في عزم ركابه
واردا من منهل الهادي ومن نبع الصحابة
إن طلبت الجود منه فهو دومـــاً كالسحابة
أو نشدت العزم فيه فهو ضرغـــــام بغابة
جاذبته النفس للــــــشر فلم يبــد استــجابة
متـــــق لله تعلــــو مــــــن يلاقيه المهـابة
بلسم للارض يمحو عن محياها الكـــــابة
ثابت الخطو فلم تطفي الاعاصير شهــابه
جربته صولــة الدهـــــر فالفت ذا نجـــابة
ان يقم يومـــــا خطيبا يسمع الصم خطابه
او يسر في الدرب يوما ابصرالأعمى جنابه
مســــــــلم يكفيه فخرا أن للديــــــــن انتسابه